المهندسون ومهام المرحله ـ1
الاخوه الزملاء الاعزاء
لكل من كتب عن الجمعيه العموميه ، ونتائجها ،أو تابع هذه الكتابات ، وحاول أن يدعوا الي وحدة الجهد لكل المهندسين في سبيل تحرير النقابه ، وانتخاب مجلس لها ، وتحت شعار قوميه النقابه وعدم سيطرة تيار سياسي عليها ، رسالتي اليهم وهي قد تكون تفكير بصوت عالي تأكيدا للتوافق الارادي الذي جمع حركة مهندسون ضد الحراسه والتي يبدوا أنها هدف كل السهام لوأدها والانفراد بالقرار في شأن النقابه.
ولنبدأ بمن يمكنهم أن يأخذوا علينا هذه الديمقراطيه المشروطه ، والتي تضع فوق الصوت الانتخابي شعار قوميه النقابه وعدم السيطره ، وهذا معناه بالضروره ، وجود فلتر قبل الصندوق ، ومعناه أيضا أن من يستطيع السيطره علي الصندوق ــ إذا قبل بالهدف ــ إن يقبل بالتنازل عما يمكنه لصالح تصور أعلي من مجرد الانفراد.
وترد أمامنا أسئلة يجب الاسهام معا في الاجابه عليها ، والتوافق من حول الاجابه ، والتوحد في جهد تجاه كل المهندسين لحشدهم نحو ما ينتج من مهام.
لماذا ؟ وهل هو إختيار أم إجبار ؟ وما هو السبيل الي هذا ؟ وما هي الاداه ؟
وهل ستكون الرحله ميسوره؟
وماذا يريد بنا الآخرون ؟
ولعل البدايه اقرار أن تيارا سياسيا واحدا لم يمكنه الوصول الي عقد الجمعيه العموميه واصدار قراراتها ، وأن مهندسون ضد الحراسه ــ بالتنوع الموجود داخلها والاتفاق علي التوافق ــ نجحت في خوض معركة سياسيه وقانونيه ، ووضعت منهاج عمل سبق كافة الحركات الاصلاحيه في المجتمع ، وصارت آخر من يتعرض من هذه الحركات للاستهداف من قبل النظام. بل إن نضج الحاله تمثل في عدم الانغلاق ، واستقطبت هذه الحركه باقي التجمعات الهندسيه عندما إستشرف الجميع صدق المقصد وتنامي الاداء وتحقيق عقد الجمعيه العموميه ، وأكثر من هذا صدور قراري عقد جمعية عموميه غير عاديه للمتابعه وإختيار لجنة تتولي متابعة تنفيذ القرارات.
من هنا كانت مهندسون ضد الحراسه هي الهدف بعد الانعقاد وفق سيناريو متعاقب المشاهد سبق الانعقاد وتلاه، خشية أن تتحول هذه الجماعه ، بعد الاجماع الطاغي من المهندسين في جمعيتهم ، الي أداة لكل المهندسين وليس فقط للتيارات السياسيه ومن نجح أن يتعامل معها ويؤدي جهدا من خلالها.
ومرجعي في هذا الامر ليس وقائع الجمعيه وما سبقها وتلاها ، ولكن ما كتبه الاستاذ محمد عبد اللطيف الصحفي بجريدة الفجر (حاليا ) في العدد رقم 39 بتاريخ 27/2/2006 تحت العناوين:
محمود ابوزيد : لن أسمح للتيارات السياسيه بتدمير نقابة المهندسين.
ثم عنوان آخرفي ذات الصفحه متداخلا إخراجا مع حديث وزير الري تحت عنوان:
ألاعيب الاخوان للسيطره علي النقابه
ومرجعي أيضا ما كتبه نفس الصحفي في جريدة صوت الامه( سابقا ) في العدد 220 بتاريخ 14/2/2005 في الاسبوع التالي للوقفه التي قام بها المهندسون أمام نقابتهم يوم 6/2/2005 وبعنوان:
أرسلوا لاحمد محرم خطابا ذكروه فيه بتاريخه العلمي والمهني
المهندسون يطالبون الحارس القضائي بتقديم استقالته لإحراج الحكومه!
والفارق بينهما عام و13 يوم ، ولكن في المضمون الفارق محاولة تفتيت وحدة المهندسين ، ففي المقاله بتاريخ 17/2/2006 :
1. أن مهندسون ضد الحراسه حصلت علي الحكم بتاريخ 26/12/2004 بعقد الجمعيه العموميه ، وطلبت عقد اجتماعا في النقابه للاعداد للجمعيه ، ورفضت الحراسه ، وأغلقت الابواب ، وحاصر الامن المركزي النقابه العامه.
2. أن الانتخابات تعطلت ــ بفعل فاعل ــ منذ عشر سنوات، معدداا الخسائر التي لحقت بالنقابه والمهنه.
3. يذكر أن النقابه الفرعيه بالاسكندريه ، قد تمكنت من عقد جمعيه عموميه جري فيها تمثيل التيارات السياسيه وذلك بغرض ادارة النقابه وشئونها ، الا أن لجنة تسيير النقابه التي عينتها الحراسه القضائيه ، ترفض تسليم النقابه.....
4. ولم تتوقف مطالب المهندسين لجميع الجهات ولعل أبرزها الرساله التي بعثوا بها الي الدكتور وزير الري "إن تجمع مهندسون ضد الحراسه المعبر عن المهندسين بكافة انتماءاتهم، وتخصصاتهم وأعمارهم ، وبعد صدور الحكم القضائي ، بإيقاف قراركم السلبي بالامتناع عن الدعوه لعقد جمعيه عموميه غير عاديه ، يعتبر أن أي تباطؤ في الدعوه ، يتعارض مع حكم القضاء وارادة المهندسين ......... ويستكمل بطلب تشكيل لجنه محايده تمثل كافة الاتجاهات والتخصصات للاعداد للجمعيه "
وهذا المطلب كان قد تم عرضه أثناء لقاء الوزير في 6/9/2004 بمقر جمعية المهندسين المصريين.
ونعود الي ما نشر بجريدة الفجر لنجد:
1. أن سبب تأجيل الجمعيه وراءه المجموعات التي تشكلت في السنوات الماضيه وكان لها أثر كبير فيما يحدث الآن !!!؟
2. أن لقاءات تمت مع ممثلي الاخوان كان الهدف منه تهيئة الاجواء للانتخابات ... وحول انعقاد الجمعيه ... وأن الاخوان كانوا حريصين علي اتمام الجمعيه العموميه بسلام .
3. لكن التجاوزات التي حدثت في الجمعيه العموميه لم تجعل قراراتها تصل الي الشكل القانوني، رغم أنها قرارات أجمع عليها الجميع ، والسبب في ذلك هو وجود أكثر من مجموعه ، أعلنت عن وجودها ، وهذه الجماعات تمثل أمرا مقلقا ، ربما يؤدي الي تأجيل الانتخابات لأن الأمن القومي وأمن البلد فوق كل إعتبار.
4. بعد الجمعيه حضر لي بعض المهندسين المنتمين الي الاخوان ، ولم يتحدثوا باسم تيارهم ، وهذه نقطه مهمه جدا ... ولكن الحوار جري حول فتح الطريق للخروج من الازمه.
5. .. كان يتساءل وزير الداخليه .. متي تتمكن نقابة المهندسين من انتخاب مجلس لها؟ !!!!!!؟؟؟؟؟
وبعيداعن حملة النقد والاتهامات المتبادله بمحاولة هناأو هناك للانفراد من تيار سياسي دون مهندسون ضد الحراسه، فلي تعليق واحد علي حديث وزير الري " أنك يا سيادة الوزير ضد إرادة المهندسين وتضع رأسك في الرمال ، ولا تحاول قراءة ما يدور من حولك " وسنحاول أن نقدم لك قبل أن ينتهي الدرس يامعالي وزير الري ما يلي :
1. أن لديك تسجيلا للقاء مهندسون ضد الحراسه ، والحراسه ، وأنت ، بتاريخ 6/9/2004، صوت وفيديو ، وتستطيع العوده اليه ، وحيث أقررت معنا يومها أن قرار فرض الحراسه قرارا سياسيا .. ويومها لم يكن الحكم القضائي قد صدر ، ويومها طالبناكم كحكومة أن تمنحوا للاخوان حزبا ، لعل هذا يكون طريقا لرفع الحراسه عن النقابه.
2. أن الاخوان أعضاء في مهندسون ضد الحراسه ، وأنه ليس هناك من هو مع التنسيق معكم ومن ضده ، وهو ما كان في الرساله اليكم والتي نشرت بتاريخ 27/2/2006 واعلنت رغبة مهندسون ضد الحراسه في لجنة مشتركه للاعداد للجمعيه ولكنكم تختارون وخياراتكم أودت الي أداء عزلكم عن جموع المهندسين وفرض علينا تغيير نصا يعطيكم حقا للاشراف علي النقابه ، والاعتراض ، وهو نص يضع ارادة المهندسين في جانب وقراركم الفردي في الجانب الآخر، بل ووصل بك الامر أن تتهمنا بأننا خطر علي الامن القومي.
3. أننا في مهندسون ضد الحراسه ، ورغم رفضنا للاتصالات المتتاليه من الاخوان معكم ، الا أن هذا الرفض ليس لهم ، ولكن للانفراد به وعلي غير ماهو متوافق عليه ، ولدينا القدره علي استيعابه ، وليس لديكم القدره علي تفجير التوافق بين المهندسين ضد الحراسه.
4. أنه بات من الواضح أن أتصالا بوزير الداخليه ، هو الادعي بالانجاز ، وان كافة الاتصالات معكم أودت الي الاضرار بالامن القومي ، الذي ليس هو القول وتفتيت الكتل الوطنيه والتفرقه ، ونهب أموال المهندسين والفساد الاداري ، ولكنه العمل علي وحدة الصف الوطني ، وأعتقد أنه من الصعب عليكم تفهم أمورا تتعلق بالمهندسين ، لأن موروثكم في العلاقه بالنقابه موروث " حراسه ".
5. ويشير الاستاذ محمد عبد اللطيف تحت عنوان "ألاعيب الاخوان للسيطره علي النقابه " الي [انشقاق بعض القوي السياسيه اليساريه .. تشكلت جماعة المهندسون الديمقراطيون ثم المهندسون الاحرار وتشكلت جماعة مهندسو المستقبل في الاسكندريه وكلها ترفع شعار انهاء الحراسه والاستعداد للانتخابات ] ، ولكننا نقول أن المهندسون الديمقراطيون لم تنشق ،اذا كان القصد انشقاق عن مهندسون ضد الحراسه ، بل والاهم من ذلك حضور ممثلي مهندسو المستقبل ومهندسون من أجل التغيير بالاسكندريه أجتماع التنسيق بالقاهره ، وحضورهم بانتظام اجتماعات الاسكندريه ... ولعل السيد الوزير يراجع التقارير الامنيه عن هذه الاجتماعات بدلا من أن يتعرض لنا باتهام أننا خطر علي الامن القومي.
إننا جميعا مطالبون بالقبض علي اللحظه التي تمر بنا ، وإدراك المسئوليه تجاه المهندسين الذين حضروا الجمعيه يوم 13/2/2006 ، وهم أصحاب الحق في قراراتهم ، ومسئوليتنا أن نواكب حركة المهندسين وألا نتخلف عنها ، لأن المهندسين يوم الجمعيه فاقت حركتهم رؤي أكثر المراقبين تفاؤلا ، وهذا المشهد هو مصدر القلق لدي وزير الري ومن معه من الحراسه أو الحكومه.
والي الاخوه الديمقراطيين والاخوان ، أليس من الواجب إعلان موقفا مما تضمنه الحديث ، وملحقاته ، أليس من واجب مهندسون ضد الحراسه التصدي لهذا كله؟؟
معالي وزير الري ، أعدك أنني سأجد منفذا قانونيا لرفع دعوي قضائيه عليك لاتهامك لي بصفتي عضوا في مهندسون ضد الحراسه ، ومختارا بلجنة الاداره بنقابة الاسكندريه ، وعضوا تم أختياره في الجمعيه العموميه ، بأن ما أفعله يهدد الأمن القومي ، ومهما طال الزمن ، أو عوقت إجراءات رفع الحصانه البرلمانيه عنك اتخاذ الاجراءات القانونيه ، فيوما سنلتقي بساحة القضاء لرد الاعتبار من هذه الاهانه التي لا يمكن أن تخرج من مهندس ، أو وزير .. الا اذا كان لا يعلم ما يتحدث عنه.
وأعدك أن المهندسون في رباط الي أن يحرروا نقابتهم ، ولن تكون أنت أو أدوات الحراسه التي تعاونك بقادر علي الحيلولة دون ذلك.
وسأعاود محاولة الكتابه للاجابة معكم علي الاسئله المطروحه في أول الرساله إنشاء الله.
مصطفي الغزاوي
الاخوه الزملاء الاعزاء
لكل من كتب عن الجمعيه العموميه ، ونتائجها ،أو تابع هذه الكتابات ، وحاول أن يدعوا الي وحدة الجهد لكل المهندسين في سبيل تحرير النقابه ، وانتخاب مجلس لها ، وتحت شعار قوميه النقابه وعدم سيطرة تيار سياسي عليها ، رسالتي اليهم وهي قد تكون تفكير بصوت عالي تأكيدا للتوافق الارادي الذي جمع حركة مهندسون ضد الحراسه والتي يبدوا أنها هدف كل السهام لوأدها والانفراد بالقرار في شأن النقابه.
ولنبدأ بمن يمكنهم أن يأخذوا علينا هذه الديمقراطيه المشروطه ، والتي تضع فوق الصوت الانتخابي شعار قوميه النقابه وعدم السيطره ، وهذا معناه بالضروره ، وجود فلتر قبل الصندوق ، ومعناه أيضا أن من يستطيع السيطره علي الصندوق ــ إذا قبل بالهدف ــ إن يقبل بالتنازل عما يمكنه لصالح تصور أعلي من مجرد الانفراد.
وترد أمامنا أسئلة يجب الاسهام معا في الاجابه عليها ، والتوافق من حول الاجابه ، والتوحد في جهد تجاه كل المهندسين لحشدهم نحو ما ينتج من مهام.
لماذا ؟ وهل هو إختيار أم إجبار ؟ وما هو السبيل الي هذا ؟ وما هي الاداه ؟
وهل ستكون الرحله ميسوره؟
وماذا يريد بنا الآخرون ؟
ولعل البدايه اقرار أن تيارا سياسيا واحدا لم يمكنه الوصول الي عقد الجمعيه العموميه واصدار قراراتها ، وأن مهندسون ضد الحراسه ــ بالتنوع الموجود داخلها والاتفاق علي التوافق ــ نجحت في خوض معركة سياسيه وقانونيه ، ووضعت منهاج عمل سبق كافة الحركات الاصلاحيه في المجتمع ، وصارت آخر من يتعرض من هذه الحركات للاستهداف من قبل النظام. بل إن نضج الحاله تمثل في عدم الانغلاق ، واستقطبت هذه الحركه باقي التجمعات الهندسيه عندما إستشرف الجميع صدق المقصد وتنامي الاداء وتحقيق عقد الجمعيه العموميه ، وأكثر من هذا صدور قراري عقد جمعية عموميه غير عاديه للمتابعه وإختيار لجنة تتولي متابعة تنفيذ القرارات.
من هنا كانت مهندسون ضد الحراسه هي الهدف بعد الانعقاد وفق سيناريو متعاقب المشاهد سبق الانعقاد وتلاه، خشية أن تتحول هذه الجماعه ، بعد الاجماع الطاغي من المهندسين في جمعيتهم ، الي أداة لكل المهندسين وليس فقط للتيارات السياسيه ومن نجح أن يتعامل معها ويؤدي جهدا من خلالها.
ومرجعي في هذا الامر ليس وقائع الجمعيه وما سبقها وتلاها ، ولكن ما كتبه الاستاذ محمد عبد اللطيف الصحفي بجريدة الفجر (حاليا ) في العدد رقم 39 بتاريخ 27/2/2006 تحت العناوين:
محمود ابوزيد : لن أسمح للتيارات السياسيه بتدمير نقابة المهندسين.
ثم عنوان آخرفي ذات الصفحه متداخلا إخراجا مع حديث وزير الري تحت عنوان:
ألاعيب الاخوان للسيطره علي النقابه
ومرجعي أيضا ما كتبه نفس الصحفي في جريدة صوت الامه( سابقا ) في العدد 220 بتاريخ 14/2/2005 في الاسبوع التالي للوقفه التي قام بها المهندسون أمام نقابتهم يوم 6/2/2005 وبعنوان:
أرسلوا لاحمد محرم خطابا ذكروه فيه بتاريخه العلمي والمهني
المهندسون يطالبون الحارس القضائي بتقديم استقالته لإحراج الحكومه!
والفارق بينهما عام و13 يوم ، ولكن في المضمون الفارق محاولة تفتيت وحدة المهندسين ، ففي المقاله بتاريخ 17/2/2006 :
1. أن مهندسون ضد الحراسه حصلت علي الحكم بتاريخ 26/12/2004 بعقد الجمعيه العموميه ، وطلبت عقد اجتماعا في النقابه للاعداد للجمعيه ، ورفضت الحراسه ، وأغلقت الابواب ، وحاصر الامن المركزي النقابه العامه.
2. أن الانتخابات تعطلت ــ بفعل فاعل ــ منذ عشر سنوات، معدداا الخسائر التي لحقت بالنقابه والمهنه.
3. يذكر أن النقابه الفرعيه بالاسكندريه ، قد تمكنت من عقد جمعيه عموميه جري فيها تمثيل التيارات السياسيه وذلك بغرض ادارة النقابه وشئونها ، الا أن لجنة تسيير النقابه التي عينتها الحراسه القضائيه ، ترفض تسليم النقابه.....
4. ولم تتوقف مطالب المهندسين لجميع الجهات ولعل أبرزها الرساله التي بعثوا بها الي الدكتور وزير الري "إن تجمع مهندسون ضد الحراسه المعبر عن المهندسين بكافة انتماءاتهم، وتخصصاتهم وأعمارهم ، وبعد صدور الحكم القضائي ، بإيقاف قراركم السلبي بالامتناع عن الدعوه لعقد جمعيه عموميه غير عاديه ، يعتبر أن أي تباطؤ في الدعوه ، يتعارض مع حكم القضاء وارادة المهندسين ......... ويستكمل بطلب تشكيل لجنه محايده تمثل كافة الاتجاهات والتخصصات للاعداد للجمعيه "
وهذا المطلب كان قد تم عرضه أثناء لقاء الوزير في 6/9/2004 بمقر جمعية المهندسين المصريين.
ونعود الي ما نشر بجريدة الفجر لنجد:
1. أن سبب تأجيل الجمعيه وراءه المجموعات التي تشكلت في السنوات الماضيه وكان لها أثر كبير فيما يحدث الآن !!!؟
2. أن لقاءات تمت مع ممثلي الاخوان كان الهدف منه تهيئة الاجواء للانتخابات ... وحول انعقاد الجمعيه ... وأن الاخوان كانوا حريصين علي اتمام الجمعيه العموميه بسلام .
3. لكن التجاوزات التي حدثت في الجمعيه العموميه لم تجعل قراراتها تصل الي الشكل القانوني، رغم أنها قرارات أجمع عليها الجميع ، والسبب في ذلك هو وجود أكثر من مجموعه ، أعلنت عن وجودها ، وهذه الجماعات تمثل أمرا مقلقا ، ربما يؤدي الي تأجيل الانتخابات لأن الأمن القومي وأمن البلد فوق كل إعتبار.
4. بعد الجمعيه حضر لي بعض المهندسين المنتمين الي الاخوان ، ولم يتحدثوا باسم تيارهم ، وهذه نقطه مهمه جدا ... ولكن الحوار جري حول فتح الطريق للخروج من الازمه.
5. .. كان يتساءل وزير الداخليه .. متي تتمكن نقابة المهندسين من انتخاب مجلس لها؟ !!!!!!؟؟؟؟؟
وبعيداعن حملة النقد والاتهامات المتبادله بمحاولة هناأو هناك للانفراد من تيار سياسي دون مهندسون ضد الحراسه، فلي تعليق واحد علي حديث وزير الري " أنك يا سيادة الوزير ضد إرادة المهندسين وتضع رأسك في الرمال ، ولا تحاول قراءة ما يدور من حولك " وسنحاول أن نقدم لك قبل أن ينتهي الدرس يامعالي وزير الري ما يلي :
1. أن لديك تسجيلا للقاء مهندسون ضد الحراسه ، والحراسه ، وأنت ، بتاريخ 6/9/2004، صوت وفيديو ، وتستطيع العوده اليه ، وحيث أقررت معنا يومها أن قرار فرض الحراسه قرارا سياسيا .. ويومها لم يكن الحكم القضائي قد صدر ، ويومها طالبناكم كحكومة أن تمنحوا للاخوان حزبا ، لعل هذا يكون طريقا لرفع الحراسه عن النقابه.
2. أن الاخوان أعضاء في مهندسون ضد الحراسه ، وأنه ليس هناك من هو مع التنسيق معكم ومن ضده ، وهو ما كان في الرساله اليكم والتي نشرت بتاريخ 27/2/2006 واعلنت رغبة مهندسون ضد الحراسه في لجنة مشتركه للاعداد للجمعيه ولكنكم تختارون وخياراتكم أودت الي أداء عزلكم عن جموع المهندسين وفرض علينا تغيير نصا يعطيكم حقا للاشراف علي النقابه ، والاعتراض ، وهو نص يضع ارادة المهندسين في جانب وقراركم الفردي في الجانب الآخر، بل ووصل بك الامر أن تتهمنا بأننا خطر علي الامن القومي.
3. أننا في مهندسون ضد الحراسه ، ورغم رفضنا للاتصالات المتتاليه من الاخوان معكم ، الا أن هذا الرفض ليس لهم ، ولكن للانفراد به وعلي غير ماهو متوافق عليه ، ولدينا القدره علي استيعابه ، وليس لديكم القدره علي تفجير التوافق بين المهندسين ضد الحراسه.
4. أنه بات من الواضح أن أتصالا بوزير الداخليه ، هو الادعي بالانجاز ، وان كافة الاتصالات معكم أودت الي الاضرار بالامن القومي ، الذي ليس هو القول وتفتيت الكتل الوطنيه والتفرقه ، ونهب أموال المهندسين والفساد الاداري ، ولكنه العمل علي وحدة الصف الوطني ، وأعتقد أنه من الصعب عليكم تفهم أمورا تتعلق بالمهندسين ، لأن موروثكم في العلاقه بالنقابه موروث " حراسه ".
5. ويشير الاستاذ محمد عبد اللطيف تحت عنوان "ألاعيب الاخوان للسيطره علي النقابه " الي [انشقاق بعض القوي السياسيه اليساريه .. تشكلت جماعة المهندسون الديمقراطيون ثم المهندسون الاحرار وتشكلت جماعة مهندسو المستقبل في الاسكندريه وكلها ترفع شعار انهاء الحراسه والاستعداد للانتخابات ] ، ولكننا نقول أن المهندسون الديمقراطيون لم تنشق ،اذا كان القصد انشقاق عن مهندسون ضد الحراسه ، بل والاهم من ذلك حضور ممثلي مهندسو المستقبل ومهندسون من أجل التغيير بالاسكندريه أجتماع التنسيق بالقاهره ، وحضورهم بانتظام اجتماعات الاسكندريه ... ولعل السيد الوزير يراجع التقارير الامنيه عن هذه الاجتماعات بدلا من أن يتعرض لنا باتهام أننا خطر علي الامن القومي.
إننا جميعا مطالبون بالقبض علي اللحظه التي تمر بنا ، وإدراك المسئوليه تجاه المهندسين الذين حضروا الجمعيه يوم 13/2/2006 ، وهم أصحاب الحق في قراراتهم ، ومسئوليتنا أن نواكب حركة المهندسين وألا نتخلف عنها ، لأن المهندسين يوم الجمعيه فاقت حركتهم رؤي أكثر المراقبين تفاؤلا ، وهذا المشهد هو مصدر القلق لدي وزير الري ومن معه من الحراسه أو الحكومه.
والي الاخوه الديمقراطيين والاخوان ، أليس من الواجب إعلان موقفا مما تضمنه الحديث ، وملحقاته ، أليس من واجب مهندسون ضد الحراسه التصدي لهذا كله؟؟
معالي وزير الري ، أعدك أنني سأجد منفذا قانونيا لرفع دعوي قضائيه عليك لاتهامك لي بصفتي عضوا في مهندسون ضد الحراسه ، ومختارا بلجنة الاداره بنقابة الاسكندريه ، وعضوا تم أختياره في الجمعيه العموميه ، بأن ما أفعله يهدد الأمن القومي ، ومهما طال الزمن ، أو عوقت إجراءات رفع الحصانه البرلمانيه عنك اتخاذ الاجراءات القانونيه ، فيوما سنلتقي بساحة القضاء لرد الاعتبار من هذه الاهانه التي لا يمكن أن تخرج من مهندس ، أو وزير .. الا اذا كان لا يعلم ما يتحدث عنه.
وأعدك أن المهندسون في رباط الي أن يحرروا نقابتهم ، ولن تكون أنت أو أدوات الحراسه التي تعاونك بقادر علي الحيلولة دون ذلك.
وسأعاود محاولة الكتابه للاجابة معكم علي الاسئله المطروحه في أول الرساله إنشاء الله.
مصطفي الغزاوي